اعتاد بعض الصائمين في جدة على ممارسة الرياضة طوال العام بمختلف أشكالها من خلال المراكز الرياضية، أو النوادي، أو في الحواري لكنهم لا يفضلون مزاولة الرياضة في رمضان قبل الإفطار، رغم أن خبراء التغذية يؤكدون أن ممارسة الرياضة قبيل الإفطار تساهم في حرق الدهون وطرد السموم المتراكمة في الجسم بشرط ألا يبذلوا مجهودا قويا يؤدي إلى الإفطار.
في البداية أوضح حسين باسلامة الذي يمارس رياضة المشي على ممشى الروضة خلف شارع التحلية بقوله: أنا من المحافظين على ممارسة الرياضة في المراكز بكل أنواعها، لكن في شهر رمضان المبارك دائما ما أفضل رياضة المشي عصرا لأن رياضة المشي مفيدة للإنسان ولها آثار إيجابية على كل أعضاء الجسم خاصة الدورة الدموية، وفرصة لتخليص الجسم من السموم، وليس معنى ذلك أنه يبذل مجهودا كبيرا فيعرق ويفقد السوائل والسكريات بكميات كبيرة.
من جهته بين عبادي باسودان بأن هناك عددا قليلا من الناس الذين يمارسون الرياضة وهو في شهر رمضان الفضيل يواظب بشكل يومي على رياضة المشي لأنه تعود عليه بالفائدة وتقضي على الكسل والخمول، وأوضح بأن فترة قبل الإفطار بساعتين هي الأفضل عنده وليس المطلوب الجري بل الهرولة والمشي الخفيف، وأشار إلى أن هناك الكثير من الناس لا يفضلون هذا الوقت خوفا من أن يؤثر عليهم الصيام وهذا مفهوم خاطئ عند البعض.
وقال باسودان: لابد أن يكون الجو معتدلا كي يساعد على المشي لأن الجو الحار يفقد الإنسان السوائل وقد يصاب بالجفاف.
من جانبها بينت أم عبد المحسن أنها تمارس رياضة المشي في رمضان يوميا خاصة في فترة العصر بين 30-40 دقيقة، وأنها تستمتع في قضاء بعض الوقت برفقة العائلة، وقالت صحيح أن هناك بعض العطش لكنه لا يصل للإفطار، والفوائد كثيرة لرياضة المشي منها حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في جسم الإنسان.
وبينت أم عبدالمحسن بأن ممارسة رياضة المشي بشكل جماعي سواءً مع أفراد العائلة أو الأصدقاء مهمة لا تشعر بالملل ويساعد على ممارستها بشكل يومي وهذا ما أقوم به أن وعائلتي.
من جانبه أوضح الدكتور خالد المدني استشاري التغذية العلاجية، نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية: أن الإنسان السليم الخالي من أي مرض خاصة داء السكري والشيخوخة يكون مستوى السكر عنده في الطبيعي المنخفض، ولا يمانع من ممارسة أي نشاط حركي إذا رأى أنه قادر على ذلك ولا يمثل أي خطورة عليه. وأشار من الأفضل أن يمارس الإنسان بصورة عامة النشاط الحركي في شهر رمضان بعد الأكل بساعتين على الأقل لأن في الحالة هذه يكون السكري في المستوى المتوسط لا هو عال ولا منخفض، وبالتالي يكون الأكل قد هضم في المعدة وبدأ ينتقل إلى الامعاء الدقيقة. وفي الحالة هذه لا تمثل أي مشكلة عند الإنسان قيامه بأي نشاط حركي. وبين المدني أن الفوائد كثيرة عند ممارسة النشاط الحركي ومنها المساعدة على تخفيف الوزن وتقوية العضلات في جسم الإنسان ويحسن من الجهاز الدوري والجهاز الرئوي.
وتابع أن عدم ممارسة الرياضة يسبب مشاكل صحية للمصابين بأمراض القلب، والسمنة، وداء السكري النوع الثاني، وأيضاً بعض أنواع السرطانات.
في البداية أوضح حسين باسلامة الذي يمارس رياضة المشي على ممشى الروضة خلف شارع التحلية بقوله: أنا من المحافظين على ممارسة الرياضة في المراكز بكل أنواعها، لكن في شهر رمضان المبارك دائما ما أفضل رياضة المشي عصرا لأن رياضة المشي مفيدة للإنسان ولها آثار إيجابية على كل أعضاء الجسم خاصة الدورة الدموية، وفرصة لتخليص الجسم من السموم، وليس معنى ذلك أنه يبذل مجهودا كبيرا فيعرق ويفقد السوائل والسكريات بكميات كبيرة.
من جهته بين عبادي باسودان بأن هناك عددا قليلا من الناس الذين يمارسون الرياضة وهو في شهر رمضان الفضيل يواظب بشكل يومي على رياضة المشي لأنه تعود عليه بالفائدة وتقضي على الكسل والخمول، وأوضح بأن فترة قبل الإفطار بساعتين هي الأفضل عنده وليس المطلوب الجري بل الهرولة والمشي الخفيف، وأشار إلى أن هناك الكثير من الناس لا يفضلون هذا الوقت خوفا من أن يؤثر عليهم الصيام وهذا مفهوم خاطئ عند البعض.
وقال باسودان: لابد أن يكون الجو معتدلا كي يساعد على المشي لأن الجو الحار يفقد الإنسان السوائل وقد يصاب بالجفاف.
من جانبها بينت أم عبد المحسن أنها تمارس رياضة المشي في رمضان يوميا خاصة في فترة العصر بين 30-40 دقيقة، وأنها تستمتع في قضاء بعض الوقت برفقة العائلة، وقالت صحيح أن هناك بعض العطش لكنه لا يصل للإفطار، والفوائد كثيرة لرياضة المشي منها حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في جسم الإنسان.
وبينت أم عبدالمحسن بأن ممارسة رياضة المشي بشكل جماعي سواءً مع أفراد العائلة أو الأصدقاء مهمة لا تشعر بالملل ويساعد على ممارستها بشكل يومي وهذا ما أقوم به أن وعائلتي.
من جانبه أوضح الدكتور خالد المدني استشاري التغذية العلاجية، نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية: أن الإنسان السليم الخالي من أي مرض خاصة داء السكري والشيخوخة يكون مستوى السكر عنده في الطبيعي المنخفض، ولا يمانع من ممارسة أي نشاط حركي إذا رأى أنه قادر على ذلك ولا يمثل أي خطورة عليه. وأشار من الأفضل أن يمارس الإنسان بصورة عامة النشاط الحركي في شهر رمضان بعد الأكل بساعتين على الأقل لأن في الحالة هذه يكون السكري في المستوى المتوسط لا هو عال ولا منخفض، وبالتالي يكون الأكل قد هضم في المعدة وبدأ ينتقل إلى الامعاء الدقيقة. وفي الحالة هذه لا تمثل أي مشكلة عند الإنسان قيامه بأي نشاط حركي. وبين المدني أن الفوائد كثيرة عند ممارسة النشاط الحركي ومنها المساعدة على تخفيف الوزن وتقوية العضلات في جسم الإنسان ويحسن من الجهاز الدوري والجهاز الرئوي.
وتابع أن عدم ممارسة الرياضة يسبب مشاكل صحية للمصابين بأمراض القلب، والسمنة، وداء السكري النوع الثاني، وأيضاً بعض أنواع السرطانات.